الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية أرشيف البوليس السياسي يترصدهم: فهل ينجح «قوادة» الأمس في أن يصبحوا نواب الغدّ؟

نشر في  15 أكتوبر 2014  (12:49)

لماذا لا يتم فتح أرشيف البوليس السياسي؟ سؤال قد يطرحه أكثر من مواطن تونسي ولعل إصرار بعض الوجوه النقابية على ضرورة فتح هذا الأرشيف في هذا التوقيت بالذات قد يكون له أكثر من مغزى ويدفعنا الى طرح بعض نقاط الاستفهام، أهمها لماذا يتشبث البعض بالتستر على هذا الأرشيف ؟ وماذا يحتوي ؟ وهل تم فعلا التلاعب به؟.. وما مدى صحة ما يشاع من أن عديد الوجوه السياسية البارزة اليوم والتي تدعي النضال والثورية متورطة ولها سوابق غير مشرفة بالمرّة مدونة بأحرف «ذهبية» في هذا الارشيف؟..
وقد تصبح المسألة أكثر أهمية بما قد يحولها الى قضية رأي عام اذا علمنا أن أخبار تروج حاليا عن وجود العشرات من المترشحين للانتخابات التشريعية أسمائهم وملفاتهم موجودة في ذلك الأرشيف «الشبح» حيث يردّد أن بعض الذين سيصبحون نوابا للشعب هم من كانوا يمدون بوليس بن علي بالمعلومات، وينقلون تحركات معارضيه.
فهل ينجح «قوادة» الأمس في أن يصبحوا نواب الغدّ ؟
من جهة أخرى وحتى نكون أكثر واقعية، نشير الى ان بعض الوجوه الحقوقية نادت في وقت سابق بالتروّي قبل فتح هذا الارشيف واعتماد طرق مدروسة لان التسرّع والكشف عن محتوى هذا الأرشيف قد تكون عواقبه وخيمة وقد يصل الأمر الى «الاقتتال» والحرب الاهلية..

سناء الماجري